تطورات حالة أسماء الأسد.. عادت الأنباء حول الحالة الصحية لأسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى الواجهة مجددًا.
التقارير الأخيرة كشفت أنها تعاني من مرض شديد، حيث تم تشخيصها بنوع حاد من سرطان الدم، ما يمنحها فرصة بنسبة 50% فقط للبقاء على قيد الحياة.
اقرأ أيضًا: حلم أمريكا من 157 عامًا.. جزيرة جرينلاند بين الجمال الطبيعي ووعود ترامب
تطورات حالة أسماء الأسد
ووفقًا لصحيفة “تليغراف”، تخضع أسماء الأسد لعزل طبي صارم لمنع إصابتها بأي عدوى قد تضعف مناعتها المتدهورة.
ويتم تقديم الرعاية الصحية لها حاليًا تحت إشراف والدها، الدكتور فواز الأخرس، طبيب القلب الشهير في لندن.
مرض خطير يهدد حياة أسماء الأسد
في مايو/أيار الماضي، أعلنت الرئاسة السورية أن أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، قد تم تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو مرض يصيب النخاع العظمي والدم.
هذا المرض يأتي بعد أن خاضت معركة سابقة مع سرطان الثدي عام 2019، حيث أعلنت حينها شفاءها بعد عام من العلاج المكثف.
هل طلبت الطلاق؟ الكرملين ينفي الشائعات
على الرغم من التقارير التي تحدثت عن طلب أسماء الأسد الطلاق من زوجها بسبب تدهور الأوضاع في سوريا، نفى الكرملين صحة هذه الأنباء.
وكانت بعض وسائل الإعلام التركية والأجنبية قد زعمت أن أسماء الأسد ترغب في العودة إلى لندن، معربة عن استيائها من الحياة في العاصمة الروسية موسكو. لكن مصادر رسمية أكدت أنها ما زالت بجانب عائلتها في روسيا.
فرار عائلة الأسد إلى موسكو
بعد تصاعد الأوضاع الأمنية في سوريا وهجوم المتمردين على العاصمة دمشق، فرت عائلة الأسد إلى موسكو. ولكن أسماء الأسد كانت قد غادرت مع أطفالها قبل وصول زوجها بفترة وجيزة.
ماذا ينتظر أسماء الأسد؟
رغم أن التشخيص يبدو قاتمًا، فإن التقدم الطبي والرعاية الفائقة قد يمنحانها فرصة للبقاء على قيد الحياة. في الوقت نفسه، تبقى الشائعات حول حياتها الشخصية وصحتها تحت المجهر، في ظل الاهتمام الإعلامي الكبير الذي يحيط بعائلة الأسد.
موضوعات ذات صلة..
مظاهرات المسيحيين في دمشق.. احتجاجات واسعة بسبب حرق شجرة عيد الميلاد
تحولات زعيم هيئة تحرير الشام من “الجولاني” لـ”الشرع”.. رحلة التحول السياسي في سوريا
