جاري التحميل الآن

كيف أصبح مشاهير تيك توك مليونيرات؟.. أسرار أرباح السوشيال ميديا في 2025

أسرار أرباح السوشيال ميديا

أسرار أرباح السوشيال ميديا في 2025.. في السنوات الأخيرة، لم تعد الثروة حكرًا على رجال الأعمال أو المستثمرين في العقارات والأسهم.

فقد ظهر جيل جديد من الأثرياء الذين بنوا ثرواتهم من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها منصة تيك توك.

هؤلاء المؤثرون المعروفون باسم “التيك توكرز” نجحوا في تحويل المحتوى الترفيهي إلى مصدر دخل ضخم يدر ملايين الدولارات سنويًا.

أسرار أرباح السوشيال ميديا في 2025

تيك توكرز

فمن خلال مقاطع الفيديو القصيرة، والبث المباشر، والهدايا الرقمية، إلى جانب الإعلانات المباشرة، استطاع عدد من مشاهير تيك توك تحقيق أرباح ضخمة.

ووفقًا لتقارير حديثة، وصلت قيمة الإعلانات المباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر إلى 42.2 مليون دولار في عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14.7% مقارنة بالعام السابق.

كيف يربح المؤثرون على تيك توك؟

بعكس يوتيوب الذي يعتمد على نظام أرباح المشاهدات، تعتمد تيك توك على نموذج تفاعلي مختلف، حيث يحصل صناع المحتوى على أرباح من خلال الهدايا الرقمية التي يقدمها المتابعون خلال البث المباشر.

تبدأ هذه الهدايا من “وردة” بقيمة رمزية وتصل إلى “أسد” قد تصل قيمته إلى 370 دولارًا. تحتفظ المنصة بجزء من هذه الأرباح (30%-50%)، بينما يحصل صانع المحتوى على الباقي.

إضافة إلى ذلك، يقوم المؤثرون بتوقيع عقود إعلانية مباشرة مع الشركات والعلامات التجارية، للترويج لمنتجاتهم في محتوى غير مباشر أو بأسلوب طبيعي، وقد تتجاوز قيمة الإعلان الواحد آلاف الدولارات.

الإعلان عبر المؤثرين.. سوق مزدهر في مصر

مع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت في مصر، تتجه الشركات إلى استخدام المؤثرين في حملاتهم الإعلانية، باعتبارهم وسيلة أكثر تأثيرًا للوصول إلى الجمهور المستهدف، وخاصة فئة الشباب.

وتشير التقديرات إلى أن سوق الإعلان الرقمي في مصر سيصل إلى 1.7 مليار دولار بنهاية عام 2025.

ورغم أن الإعلانات عبر المؤثرين تشكل 2.4% فقط من السوق حاليًا، إلا أنها مرشحة للنمو السريع في ظل التحول الرقمي المستمر.

هل أرباح التيك توكرز مستدامة أم فقاعة مؤقتة؟

النجاح الكبير الذي حققه المؤثرون على تيك توك يدفعنا للتساؤل: هل هذه الثروة الرقمية مستدامة أم مجرد فقاعة مؤقتة؟ خاصة مع وجود تقارير تحذر من ترويج بعض صناع المحتوى لتطبيقات مشبوهة أو محتوى غير موثوق.

ورغم ذلك، لا يمكن إنكار أن “تيك توك” أصبح منصة اقتصادية حقيقية، يخلق فرصًا جديدة، ويدفع بصعود طبقة جديدة من الأثرياء الرقميين، الذين بدأوا في استثمار أرباحهم في مشروعات حقيقية، مثل المتاجر الإلكترونية وماركات الأزياء ومستحضرات التجميل.

وفي ظل الاهتمام الحكومي المتزايد بتنظيم المحتوى على الإنترنت، من المتوقع أن تشهد المرحلة القادمة تغيرات واضحة في قواعد اللعبة، مع ضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على ما يتم تقديمه من محتوى، والتأكد من قانونية مصادر الربح.