جاري التحميل الآن

علامات خفية تكشف تعرض طفلك لـ التحرش الجنسي..تعرف عليها لحمايته

في عالم اليوم، أصبح من الضروري أن يتحلى الآباء بالوعي الكافي لاكتشاف أي علامات قد تدل على تعرض الطفل لـ التحرش الجنسي، خاصة أن هذه العلامات قد تكون خفية وغير مباشرة.

 التحرش الجنسي

وفقًا لما نشره موقع ولاية ميشيغان، فإن المؤشرات لا تظهر دائمًا فور وقوع الحادثة، بل قد تتطور تدريجيًا على مدار سنوات، مما يزيد من صعوبة الاكتشاف ويستلزم مراقبة دقيقة لسلوك الطفل وحالته النفسية والجسدية.

متى تبدأ العلامات في الظهور؟

بعض الأطفال قد يُظهرون تغيرات واضحة عقب التعرض للاعتداء مباشرة، بينما قد يظل البعض الآخر لفترات طويلة دون أية علامات ظاهرة.

لذلك، يجب أن يظل الأهل ومقدمو الرعاية متيقظين لأي سلوك غير معتاد، وعدم التهاون مع التغيرات التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها.

ماذا يقول الأطفال دون كلمات؟

أحيانًا يحاول الأطفال إيصال رسائل مشفرة مثل رفض زيارة أشخاص معينين أو استخدام عبارات مثل: “مش عايز أروح عند فلان” أو “فلان وحش”.

هذه الجمل لا يجب تجاهلها أو تفسيرها بشكل عابر، بل ينبغي فتح حوار داعم مع الطفل لفهم ما وراء هذه الكلمات.

علامات جسدية قد لا تخطئ

العلامات الجسدية تظل مؤشرًا قويًا على وجود مشكلة تستدعي التدخل السريع، وأبرزها:

  • وجود دماء أو إفرازات غريبة بالملابس الداخلية.
  • إصابات أو كدمات في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • التهابات متكررة بالمسالك البولية.
  • صعوبة في التبول أو التبرز.
  • شكاوى من الحكة أو الحرقة في المناطق الحساسة.

في حالة ملاحظة هذه الأعراض، يجب التوجه للطبيب فورًا مع عدم إهمال التقييم النفسي للطفل.

تغيرات عاطفية وسلوكية لا يجب إغفالها

من أخطر العلامات تلك المتعلقة بالسلوك والعاطفة، ومنها:

  • شعور بالخجل الزائد أو فقدان الثقة بالنفس.
  • انسحاب اجتماعي غير مبرر.
  • نوبات غضب أو بكاء حاد.
  • ظهور سلوكيات جنسية غير ملائمة للعمر.
  • تراجع دراسي مفاجئ أو غيابات متكررة.
  • كوابيس ليلية أو صعوبة في النوم.
  • خوف مفرط من الأماكن أو الأشخاص.

قد يلجأ بعض الأطفال إلى سلوكيات طفولية سابقة مثل مص الإصبع أو التبول الليلي كوسيلة دفاعية نفسية.

كيف تتعامل مع هذه المؤشرات؟

أهم خطوة هي التعامل مع الطفل بهدوء وتعاطف دون توجيه اللوم أو الضغط. الاستماع بعناية وتوفير الأمان العاطفي يساعد الطفل على التعبير عما يجول في داخله بحرية.

كما أن الاستعانة بمتخصصين نفسيين قد تكون ضرورية لدعم الطفل ومساعدته على تجاوز التجربة بسلام.

الوقاية تبدأ من الوعي

كل إشارة يبعثها الطفل قد تكون رسالة استغاثة لا يجب تجاهلها.

إن وعي الأهل والمعلمين يمثل خط الدفاع الأول ضد الاعتداءات الجنسية التي قد تترك ندوبًا نفسية عميقة في حياة الطفل.

موضوعات ذات صلة..

طريقة تحضير كولاجين طبيعي لشد البشرة وإعادة النضارة في المنزل بمكونات من مطبخك