في الأيام الأخيرة، تصدرت المذيعة آلاء عبد العزيز، المعروفة بتقديم البرامج الدينية، مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها عن إصابتها بمرض نفسي أثر بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.
حالة المذيعة أثارت الجدل والتساؤلات بين متابعيها، خصوصًا بعد اعترافها العلني عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك” بحالتها الصحية وتغير نمط حياتها بشكل جذري.
أزمة المذيعة آلاء عبد العزيز
فاجأت آلاء عبد العزيز جمهورها بمنشور صادم قالت فيه: “أنا مريضة بجد… عندي حالة انفصام شخصية وانتكاسة نوبة هوس.” كما أوضحت أنها تعيش بشخصيتين متناقضتين: شخصية المذيعة الدينية التي عرفها الجمهور، وشخصية جديدة تُدعى “لي لي”.
وكتبت: “دي مش أنا، التانية دي بتدمرني… أنا محتاجة علاج ومساعدة منكم.”
فيديو صادم: الظهور بشخصيتين مختلفتين
لم تكتفِ آلاء عبد العزيز بالكشف عن مرضها عبر الكلمات، بل ظهرت في مقطع فيديو أثار موجة واسعة من التعاطف والجدل.
في الفيديو، تحدثت بشخصيتين مختلفتين، حيث قالت: “أنا آلاء عبد العزيز، المذيعة الدينية. نمت وصحيت لقيت نفسي قلعت الطرحة وبقيت شخصية تانية تمامًا.” وأضافت: “أنا لي لي، مش آلاء… أنا الأصل ولا هخف ولا حاجة.”
ردود أفعال المتابعين والإعلام
انتشر الفيديو سريعًا، وانقسم الجمهور بين متعاطف مع حالتها ومشكك في صدق روايتها، حيث تساءل البعض عما إذا كانت تبحث عن إثارة الجدل لتحقيق الشهرة، بينما أكد آخرون أنها تمر بأزمة نفسية حقيقية تستدعي المساعدة.
الإعلامية ريهام سعيد أعلنت عبر صفحتها على “فيسبوك” تبني حالة آلاء وتوفير العلاج لها، مؤكدة أن برنامجها سيتكفل بعلاجها بالتعاون مع كبار الأطباء النفسيين، مع الحفاظ على خصوصيتها.
هل تبحث عن المساعدة أم عن التريند؟
رغم إعلان آلاء حاجتها إلى الدعم النفسي، ما زالت التساؤلات مستمرة حول طبيعة حالتها.
البعض يرى أن مرضها النفسي هو السبب الحقيقي وراء تصرفاتها الأخيرة، بينما يرى آخرون أن الهدف قد يكون البحث عن التريند أو لفت الأنظار.
قضية آلاء عبد العزيز تسلط الضوء على أهمية الصحة النفسية وضرورة تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وبينما تستمر التساؤلات حول حالتها، يبقى الدعم والمساندة واجبًا على الجميع.
موضوعات ذات صلة..