شهد برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، حالة من الهلع بين السياح إثر تفعيل إنذار حريق وإخلاء الزوار من المكان.
وعادت الأوضاع إلى طبيعتها بعد تدخل خدمات الطوارئ، لكن التحقيقات جارية لتوضيح ملابسات الحادث الذي وقع في البرج الشهير.
اقرأ أيضًا: غرق سفينة شحن روسية في البحر الأبيض المتوسط.. التفاصيل الكاملة للواقعة
ماذا يحدث في برج إيفل؟
وتبين أن السبب وراء الإنذار هو ماس كهربائي وقع في سكة كهرباء المصعد بين الطابقين الأول والثاني، وهو ما أدى إلى إطلاق الإنذار.
وقد انتشرت التكهنات على الإنترنت حول الحريق، مما زاد من قلق الناس.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، هرعت فرق الطوارئ إلى المكان فور حدوث الحادث، وتم إبعاد السياح عن البرج كإجراء احترازي.
لكن المتحدث باسم إدارة برج إيفل أكد في وقت لاحق أنه لم يكن هناك أي حريق فعلي وأن جميع الزوار كانوا في أمان. كما أشار إلى أن الحادث ناتج عن ماس كهربائي فقط وأنه تم إغلاق البرج مؤقتًا لأعمال الصيانة والتحقيق.
وفي حين أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، انتشرت عدة شهادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول البعض أخبارًا عن وجود حريق فعلي في البرج، مع تفاصيل عن ألسنة اللهب التي ظهرت في بئر المصعد بين الطابقين الأول والثاني.
وكتب أحد الأشخاص على موقع “إكس” (تويتر سابقًا) أن الحريق تسبب في إجلاء السياح، ولكن رجال الإطفاء كانوا غير قادرين على الوصول إلى النيران في البداية.
ورغم هذه التكهنات، نفت إدارة برج إيفل بشكل قاطع وجود أي خطر على الزوار، مؤكدة أن الحادث لم يتجاوز كونه ماسًا كهربائيًا بسيطًا تم التعامل معه بسرعة. كما أكدت أن جميع الإجراءات الاحترازية تم اتخاذها لضمان سلامة الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن برج إيفل، الذي يعد من أبرز المعالم السياحية في فرنسا والعالم، يستقطب ملايين الزوار سنويًا. ورغم الحوادث العرضية التي قد تحدث، يظل البرج أحد أبرز رموز باريس وأيقونتها الشهيرة.
موضوعات ذات صلة..
مظاهرات المسيحيين في دمشق.. احتجاجات واسعة بسبب حرق شجرة عيد الميلاد