تشهد التطورات الأخيرة في سوريا حالة من الغموض والقلق حول الحالة الصحية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، إثر تقارير تفيد بتعرضه لمحاولة اغتيال أثناء وجوده في روسيا.
وكشف حساب “الجنرال SVR” – المنسوب إلى مسؤول سابق في الاستخبارات الروسية – عن تعرض الأسد لوعكة صحية مفاجئة يوم الأحد، تلاها نوبات متكررة من السعال الحاد والاختناق، مما أثار العديد من التساؤلات حول احتمال تعرضه للتسمم.
اقرأ أيضًا: تحولات زعيم هيئة تحرير الشام من “الجولاني” لـ”الشرع”.. رحلة التحول السياسي في سوريا
محاولة اغتيال بشار الأسد
وبحسب المصادر، تلقى الأسد العلاج في شقته الخاصة، حيث تم استقرار حالته تدريجياً بحلول يوم الاثنين، مع ورود معلومات تشير إلى وجود “أسباب قوية” للاعتقاد بتعرضه لمحاولة اغتيال.
ومع تصاعد القلق حول وضعه الصحي، يظل المشهد غامضًا، وهو ما يفتح الباب للتكهنات حول مستقبل الأسد ودوره في الصراع السوري.
وفي سياق آخر، شهدت المنطقة الصناعية في “عدرا”، القريبة من العاصمة السورية دمشق، انفجاراً مدوياً في مستودع للأسلحة يوم الأحد، أسفر عن مقتل 11 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجار “مرجح” أن يكون ناجماً عن قصف إسرائيلي، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى أي علاقة له بالحادثة.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن المستودع الذي تعرض للانفجار كان تابعاً للنظام السوري، مما يثير مزيداً من التساؤلات حول تطورات الوضع في سوريا.
ومن جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن إسرائيل قد كثفت غاراتها الجوية على مواقع عسكرية سورية منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر الماضي، في محاولة للحد من قدرة النظام على تزويد خصومها بالأسلحة.
وتستمر التوترات في سوريا، وتظل تطورات الوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة غير واضحة.
ومع استمرار الصراع العنيف، يبقى الغموض يحيط بالمستقبل السياسي لسوريا في ظل هذه الأحداث المتسارعة.
موضوعات ذات صلة..
هل تعاني أسماء الأسد من مرض خطير يهدد حياتها؟.. التفاصيل الكاملة هنا
تعليق واحد