جاري التحميل الآن

قطر تقود مبادرة شاملة لوقف النار وتخفيف المعاناة.. تفاصيل مسودة الهدنة بغزة

غزة

تفاصيل مسودة الهدنة بغزة.. مع استمرار الأزمة في قطاع غزة لمدة تجاوزت 15 شهرًا، تقدمت قطر بمسودة اتفاق لوقف إطلاق النار، تسعى من خلالها لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتضمنت المسودة تبادل الرهائن الإسرائيليين مع أسرى فلسطينيين، بجانب خطوات أخرى تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.

فيما يلي يستعرض “موقع الكبسولة نيوز“، النقاط الرئيسية للمسودة وأهم البنود التي تم طرحها

تفاصيل مسودة الهدنة بغزة

غزة

1. إطلاق سراح الرهائن:

  • في المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم الإفراج عن 33 رهينة من الأطفال، النساء، المجندات، والرجال فوق سن الخمسين، بجانب المرضى والجرحى.
  • تؤكد إسرائيل أن معظم الرهائن على قيد الحياة، لكنها لم تحصل على تأكيد رسمي من حركة حماس.
  • إذا نجحت المرحلة الأولى، ستبدأ مفاوضات لاحقة تتعلق بإطلاق سراح باقي الرهائن، بما يشمل الجنود ومَن هم في سن الخدمة العسكرية، بالإضافة إلى استعادة جثامين المحتجزين.

2. انسحاب القوات الإسرائيلية:

  • سيتم تنفيذ انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل، مع بقائها في المناطق القريبة من الحدود لضمان حماية المدن والبلدات الإسرائيلية.
  • سيتم وضع ترتيبات أمنية خاصة حول محور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب تدريجي لإسرائيل خلال الأيام الأولى من الاتفاق.
  • ستُتاح لسكان شمال غزة العودة إلى مناطقهم، شرط ضمان عدم تهريب الأسلحة.
  • الانسحاب يشمل أيضًا معبر نتساريم وسط غزة، مع قيود إضافية على المناطق الحيوية.

3. تبادل الأسرى الفلسطينيين:

  • سيتوقف عدد الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم على عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم.
  • لن يُسمح للأسرى الفلسطينيين بالتوجه إلى الضفة الغربية.
  • المقاتلون الذين شاركوا في عمليات ضد إسرائيل، خاصة بعد أحداث أكتوبر 2023، لن تشملهم عملية الإفراج.

4. زيادة المساعدات الإنسانية:

  • سيتم زيادة كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة، بما يشمل الغذاء والأدوية والاحتياجات الأساسية، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية.
  • هناك خلافات مستمرة حول آلية توزيع المساعدات وضمان وصولها إلى المستحقين، مع الحد من أعمال النهب من العصابات المحلية.

5. مستقبل إدارة قطاع غزة:

  • تعد قضية حكم قطاع غزة من أكثر الملفات تعقيدًا.
  • ترفض إسرائيل إشراك حماس في إدارة القطاع، كما تتحفظ على دور السلطة الفلسطينية.
  • المجتمع الدولي يؤكد ضرورة تولي الفلسطينيين زمام الأمور، مع طرح مقترحات بديلة تشمل قيادات من المجتمع المدني أو العشائر المحلية، لكنها لم تحقق تقدمًا يذكر.

6. خطة أميركية لما بعد الحرب:

  • أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة.
  • الخطة تتضمن تشكيل قوة مشتركة من الفلسطينيين والمجتمع الدولي لإدارة القطاع بعد الحرب.
  • تُسلم الخطة لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع تأكيد ضرورة تحقيق الاستقرار وإعادة بناء الثقة في المنطقة.

هذا الاتفاق المرتقب يحمل بوادر أمل لإنهاء واحدة من أطول جولات الصراع في المنطقة، مع تحديات كبيرة تنتظر الأطراف المعنية لتحقيق استقرار حقيقي ومستدام.

تعليق واحد

التعليقات مغلقة.