أثارت خبيرة الفلك والتوقعات ليلى عبد اللطيف ضجة كبيرة بتنبؤاتها الصادمة لعام 2025، حيث توقعت أن يشهد العالم زلزالًا مدمرًا سيضرب لبنان وتركيا، مما سيتسبب في دمار واسع النطاق وخسائر بشرية ومادية ضخمة.
توقعات ليلى عبد اللطيف
هذا التنبؤ جاء ليُثير مخاوف كبيرة لدى المتابعين، خاصة مع تزايد التوترات الطبيعية في المنطقة. لكن هذا ليس التوقع الوحيد المثير للجدل، فقد قدمت عبد اللطيف مجموعة من التنبؤات التي تتعلق بالكوارث البيئية، الأزمات الصحية، والاضطرابات الاقتصادية على مستوى العالم.
زلزال لبنان وتركيا: دمار محتمل في 2025
أحد أبرز التوقعات التي قدمتها ليلى عبد اللطيف في تصريحاتها التلفزيونية هو الزلزال المدمر الذي سيضرب لبنان وتركيا، حيث توقعت أن يكون له تأثيرات كارثية على البنية التحتية في البلدين، مؤدية إلى دمار واسع النطاق.
وقد تزداد المخاوف من الخسائر البشرية والمادية الضخمة التي قد تُسجل نتيجة لهذا الحدث الطبيعي غير المتوقع.
الكوارث البيئية: التلوث الكيميائي في الصين والهند
بالإضافة إلى الزلزال، توقعت عبد اللطيف وقوع تلوث كيميائي خطير في الصين والهند مما قد يكون له تداعيات بيئية وصحية مدمرة في تلك البلدان.
هذا التلوث قد يتسبب في أزمات صحية خطيرة تهدد حياة الملايين من السكان، بالإضافة إلى تأثيره المدمر على البيئة.
فيروس جديد: خطر عالمي في 2025
توقعات عبد اللطيف لم تتوقف عند الكوارث الطبيعية فقط، فقد تحدثت عن ظهور فيروس جديد قد يكون أكثر خطورة من فيروس كورونا، ويُنتشر بسرعة أكبر في كافة أنحاء العالم
هذا الفيروس من المتوقع أن يهدد الأمن الصحي العالمي ويعيد العالم إلى حالة الطوارئ الصحية، مما يتطلب تدابير احترازية مشددة على مستوى الحكومات.
أزمات اقتصادية وزراعية تهدد الأمن الغذائي
تنبأت عبد اللطيف بتراجع كبير في الإنتاج الزراعي العالمي، مما قد يُسبب أزمات غذائية حادة تهدد الأمن الغذائي في العديد من الدول.
إضافة إلى ذلك، توقعت أن يشهد العام 2025 أزمة اقتصادية عالمية نتيجة للتذبذب الكبير في الأسواق المالية وارتفاع معدلات التضخم، مما قد يزيد من الضغوط على الحكومات والأسواق المالية.
الأوضاع السياسية في 2025: حرب روسيا وأوكرانيا وانهيار دولة عربية
أما في المجال السياسي، فقد توقعت عبد اللطيف أن حرب روسيا وأوكرانيا ستنتهي بانتصار روسيا، وهو ما سيُعيد تشكيل الخريطة السياسية في أوروبا.
كما توقعت أن تشهد إحدى الدول العربية كارثة كبرى تؤدي إلى انهيار شامل لها، مما أثار تساؤلات كثيرة حول الدولة المقصودة.
