جاري التحميل الآن

خطة لابيد لغزة.. مصر تدير القطاع مؤقتًا لمدة 15 عامًا مقابل إسقاط الديون (التفاصيل الكاملة)

غزة

خطة لابيد لغزة.. في خطوة جديدة نحو تحديد مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، قدم يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، خطة لإدارة القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.

وتشمل الخطة وصاية مصرية على غزة لمدة 15 عامًا، يتم خلالها تنفيذ مشاريع إعادة إعمار واسعة، دون تهجير السكان.

تفاصيل خطة لابيد لغزة

غزة

كشف لابيد، عبر منشور على منصة إكس، عن رؤيته لما أسماه “الحل الجديد لغزة”، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة القطاع بعد انتهاء فترة الوصاية المصرية، دون أي عمليات تهجير للفلسطينيين.

وأشار إلى أن إسرائيل لن تقبل بقاء حماس في السلطة، بينما يرى أن السلطة الفلسطينية غير قادرة على إدارة القطاع بمفردها، كما أن الاحتلال الإسرائيلي ليس خيارًا مطروحًا.

وأكد أن استمرار الفوضى الأمنية في غزة يشكل خطرًا كبيرًا على إسرائيل.

موقف إسرائيل من مستقبل غزة

وفي وقت سابق، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على رفضه تولي السلطة الفلسطينية أو حركة حماس إدارة قطاع غزة بعد الحرب، وهو ما يعكس استمرار حالة الغموض حول الجهة التي ستتولى حكم القطاع مستقبلًا.

وبينما لاقت خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي اقترحت تهجير الفلسطينيين من غزة وتحويلها إلى منطقة استثمارية، رفضًا عالميًا، تحاول إسرائيل الاستفادة من غياب أي رؤية دولية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب لتمرير خططها بشأن القطاع.

لأول مرة.. مسؤول إسرائيلي يطرح خطة دون تهجير

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقترح فيها مسؤول إسرائيلي خطة مستقبلية لغزة لا تتضمن التهجير، رغم أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية تشير إلى أن 65% من الإسرائيليين يؤيدون ترحيل سكان غزة.

أبرز نقاط الخطة المقترحة

  • تتولى مصر مسؤولية قطاع غزة لمدة 15 عامًا تحت إشراف دولي.
  • يتم إلغاء ديون مصر الخارجية البالغة 155 مليار دولار كحافز لقبول الخطة.
  • تتم إعادة إعمار القطاع تحت إشراف مصر، بمشاركة السعودية ودول اتفاق إبراهيم.
  • يتم إنشاء آلية أمنية مشتركة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لمنع تهريب الأسلحة وحفظ الاستقرار.
  • يُسمح لسكان غزة بالمغادرة طوعًا في حال توفر أماكن بديلة لهم.
  • يتم نقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية بعد عملية إصلاح وتطهير أمني.

موقف مصر من الخطة

لم تصدر مصر أي تعليق رسمي على المقترح، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أكثر من مرة رفض أي خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة.

كما شدد على أن الموقف المصري ثابت، ويدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وقال الرئيس السيسي في تصريحات سابقة:”مصر لن تسمح أبدًا بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.. هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وما يحدث هو ظلم مستمر منذ أكثر من 70 عامًا.”

ردود الفعل الدولية

ما زالت الخطة قيد النقاش، ولم تعلن الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة موقفًا رسميًا منها، لكن العديد من المحللين يرون أن أي خطة لا تتضمن حلًا جذريًا للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ستكون غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لهذه الخطة أن ترى النور، أم أنها مجرد محاولة إسرائيلية لتمرير الوقت حتى تتضح ملامح المرحلة القادمة؟

موضوعات ذات صلة..

إطلاق سراح ثلاثة رهائن من غزة غدًا.. تفاصيل صفقة التبادل وأسماء المفرج عنهم

تعليق واحد

التعليقات مغلقة.