جاري التحميل الآن

أزمة جديدة بين بسمة بوسيل وجليلة المغربية..ما القصة؟

تصدرت النجمتان بسمة بوسيل وجليلة المغربية مجددًا منصات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تجدد الجدل حول علاقتهما المتوترة وسلسلة التصريحات التي أعادت إشعال الخلافات بينهما.

أزمة جديدة بين بسمة بوسيل وجليلة المغربية

وجاءت هذه التصريحات تزامنًا مع عودة جليلة للحديث عن ارتباطها السابق بالنجم تامر حسني، الزوج السابق للفنانة بسمة بوسيل، مما أعاد القضية إلى الواجهة الإعلامية وأشعل فضول الجمهور لمعرفة الحقيقة الكاملة.

بدأ الخلاف بين بسمة بوسيل وجليلة المغربية في السابق، إلا أن الحديث عاد مجددًا بعد ظهور جليلة في برنامج “الفصول الأربعة”، حيث كشفت فيه أن علاقتها بتامر حسني لم تكن مجرد ذكرى، بل أكدت أنها عادت إليه بعد انفصاله عن بسمة، قائلة: “رجعنا لبعض سنة 2021 وكان وقتها منفصل عن زوجته. مش شمتانة في الانفصال، لكن كنت عارفة اللي بيحصل من الأول”.

هذا التصريح أثار تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل، خاصة بعد أن أضافت جليلة أنها تجاوزت خلافاتها مع بسمة بوسيل ولم تعد بينهما عداوة، بل وجهت لها رسالة دعم، قالت فيها: “أنت امرأة ناجحة، وصوتك جميل، وربنا يعوضك بالخير”.

من جانبها، لم تبقَ  بوسيل صامتة، حيث أبدت في أكثر من مناسبة تأثرها الشديد بعلاقتها السابقة مع تامر حسني، مشيرة إلى أن الزواج في سن مبكر حرمها من تحقيق أحلامها الفنية.

كما قالت في لقاء لها عبر برنامج “عندي السؤال” إن الحب الذي جمعها بتامر حسني كان سببًا في معاناتها النفسية، لدرجة أنها فقدت ثقتها بنفسها وكانت تفكر في إنهاء حياتها، لولا دعم والدها لها.

وتأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من المواقف الإعلامية المتكررة من الطرفين، والتي زادت من تضارب الأقوال وأثارت التساؤلات حول الحقيقة الغائبة بين بسمة بوسيل وجليلة المغربية.

وفي الوقت الذي يحاول فيه الجمهور معرفة من الصادق بين الطرفين، يبقى تامر حسني في موضع حرج بين علاقاته الماضية، خاصة بعد طلاقه من بسمة الذي شغل الساحة الفنية لفترة طويلة.

وتعد هذه الأزمة واحدة من أبرز الأحداث الفنية المثيرة للجدل خلال عام 2025، حيث تداخلت فيها مشاعر الغيرة، والحب، والصراعات الإعلامية، لتشكل مادة دسمة لعشاق الأخبار الفنية ومتابعي المشاهير.