في منشور مؤثر على حسابها الشخصي على “فيسبوك“، عبّرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن مدى الحزن الذي يغمرها بعد وفاة زوجها، الفنان الراحل حسن يوسف، في كلمات أدمعت قلوب متابعيها. وكان هذا المنشور الأول لها بعد رحيل زوجها، الذي ترك في حياتها فراغًا لا يمكن ملؤه.
أول حديث لـ شمس البارودي بعد رحيل حسن يوسف

وأكدت شمس البارودي أنها تحاول الصبر والرضا بقضاء الله، لكنها لا تستطيع إخفاء دموعها التي تذرف دون توقف، وهي تتذكر الأيام الجميلة التي جمعتها مع زوجها الراحل وفلذة كبدها عبدالله.
وأضافت شمس البارودي في منشورها: “أحاول بكل ما أُتيت من يقين وإيمان أن أصبر، وأشكر الله على ما مررت به، ولكن الحزن لا يتوقف، بل يزيد يومًا بعد يوم”.
وأوضحت أنها تعيش حالة من الضعف الروحي الذي يُؤثر على قدرتها على مواجهة هذه الصدمة، وتوجهت بالدعاء إلى الله أن يثبت قلبها ويمنحها القدرة على تجاوز هذه الفاجعة.
كما أكدت شمس أن مرور الوقت لم يُسهم في تخفيف الألم الذي تشعر به، بل على العكس، فإن الذكريات مع زوجها الراحل تزيد من حزنها.
وقالت: “تمر بي لحظات لا أستطيع فيها التحكم في دموعي، فكل زاوية في حياتي تحمل ذكرى له”.
وتحدثت عن الحزن العميق الذي شعرته منذ فقدان حسن يوسف، وكيف أثر ذلك على صحتها النفسية، مشيرة إلى محاولات أبنائها وأصدقائها في تهدئتها، لكن الحزن كان أقوى من كل المحاولات.
وأوضحت شمس أن الحزن الذي تشعر به لا يتعلق فقط بوفاة زوجها، بل أيضًا بفقدان ابنها عبدالله، الذي كان يشكل جزءًا كبيرًا من حياتها. وأضافت: “أفتقد كل شيء في حياتي بعد فقدانكم، أفقد حضورك، نصائحك، حبك، وكل شيء كنت أتلقى منه القوة”.
وفي ختام منشورها، توجهت شمس البارودي إلى الله بالدعاء قائلة: “اللهم صبر يرضيك ويرضي أحبابي، اللهم اجعل هذا الحزن في ميزان حسناتي، ووفقني لتكملة مسيرة زوجي الراحل حسن يوسف بما يرضي الله”.
وناشدت الله أن يثبت قلبها ويمنحها القوة لتستمر في الحياة بعد هذا الفقد الكبير، مشيرة إلى أن الحياة الدنيا مليئة بالأحزان والآلام، وأن فراق الأحباء هو جزء من سنة الحياة، لكنها أكدت أنها ستظل تتذكر زوجها الراحل وتدعوه بالرحمة والمغفرة.