جاري التحميل الآن

فرنسا تعلن 23 ديسمبر يوم حداد وطني تكريماً لـ ضحايا إعصار شيدو

دمار إعصار شيدو

ضحايا إعصار شيدو.. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم 23 ديسمبر كيوم حداد وطني، تكريماً لضحايا إعصار “شيدو” المدمر الذي ضرب جزيرة “مايوت” الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي، وهذا الإعلان جاء في إطار جهود الحكومة الفرنسية للتضامن مع المتضررين من الكارثة التي خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

اقرأ أيضًا: شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. كل ما تحتاج معرفته حول التقديم لمنخفضي الدخل

ماكرون يزور مايوت لتقديم الدعم

دمار إعصار شيدو

وكان قد وصل الرئيس ماكرون اليوم إلى جزيرة مايوت لتفقد المناطق المتضررة من الإعصار. رافق ماكرون فريق من رجال الإغاثة وحمولة تضم 4 أطنان من المواد الغذائية والصحية.

وتهدف هذه الزيارة إلى الوقوف بجانب السكان المتضررين وتقديم المساعدات العاجلة لاستعادة الحياة الطبيعية في الجزيرة.

وتضمنت جولته زيارة الأماكن المدمرة والمستشفى الميداني، حيث التقى بالأطراف المعنية لتقييم حجم الكارثة ومناقشة الحلول اللازمة لتخفيف المعاناة.

أضرار واسعة النطاق في مايوت

إعصار شيدو

أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بوجود مخاوف من اكتشاف مئات الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء الإعصار المداري “شيدو”، الذي تسبب في دمار واسع النطاق عند ضربه جزيرة مايوت الفرنسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مصنفًا كعاصفة تعادل إعصارًا من الفئة الرابعة.

أقوى عاصفة تضرب شمال غرب مدغشقر

إعصار شيدو

ووصفت الصحيفة إعصار شيدو بأنه أقوى عاصفة مدارية مسجلة في التاريخ تضرب الإقليم الواقع شمال غرب مدغشقر، بالقرب من الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا.

وبلغت سرعة الرياح أثناء الإعصار أكثر من 155 ميلًا في الساعة، وكانت قريبة جدًا من تصنيفه كإعصار من الفئة الخامسة في ذروته.

دمار في بيمبا وجهود إعادة الإعمار

ومن جانبها، سلطت شبكة يورونيوز الضوء في تقرير بعنوان “إعصار شيدو يضرب موزمبيق: تدمير واسع وعملية إعادة بناء في بيمبا”، على حجم الدمار الذي خلفه الإعصار في مدينة بيمبا بموزمبيق.

وأشارت الشبكة إلى أن الإعصار اجتاح المحيط الهندي الجنوبي يومي الجمعة والسبت، مصحوبًا برياح تجاوزت سرعتها 220 كيلومترًا في الساعة، مما جعله يصنف كإعصار من الفئة الرابعة، وهي ثاني أقوى فئات الأعاصير.

أضرار جسيمة في كابو ديلجادو

تعد محافظة كابو ديلجادو، التي يعيش فيها حوالي مليوني شخص، من أكثر المناطق تضررًا جراء الإعصار، حيث تعرضت المنازل والمدارس والمرافق الصحية للتدمير الجزئي أو الكلي.

وفي مدينة بيمبا، اضطر العديد من السكان إلى اللجوء إلى ملاجئ مؤقتة بعدما فقدوا منازلهم، بينما بدأ آخرون في محاولة إعادة بناء ما تبقى من ممتلكاتهم. جهود إعادة الإعمار والتنظيف مستمرة وسط تحديات كبيرة.

وتتزايد المخاوف بشأن ارتفاع عدد القتلى والمصابين نتيجة الإعصار، في ظل الأضرار البالغة التي لحقت بالبنية التحتية والمجتمعات المحلية، مما يستدعي استجابة إنسانية عاجلة لدعم المتضررين وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

موضوعات ذات صلة..

مجلس الوزراء: هدفنا الوصول لمعدل إنجاب 2.1 لكل سيدة بحلول عام 2030

إرسال التعليق