علامات ضعف عضلة القلب.. ضعف عضلة القلب هو حالة صحية خطيرة تؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة لتلبية احتياجات الجسم.
وقد تحدث هذه الحالة بسبب العديد من العوامل مثل النوبات القلبية، ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو مشاكل صمامات القلب.
تكمن خطورة ضعف عضلة القلب في أن الأعراض قد تظهر تدريجيًا أو تُشخص متأخرًا لأنها قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة دون علاج.
لذلك، يجب الانتباه إلى العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى ضعف عضلة القلب، والتي نشرها موقع “هيلث شوتس”.
فيما يلي يستعرض “موقع الكبسولة نيوز“، أهم 8 علامات يجب ألا تتجاهلها:
علامات ضعف عضلة القلب
1- ضيق التنفس المستمر
إذا كنت تشعر بصعوبة في التنفس خلال الأنشطة اليومية، أثناء الراحة، أو عند النوم، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تراكم السوائل في الرئتين نتيجة ضعف القلب.
2- تورم الأطراف
انتفاخ القدمين، الكاحلين، أو الساقين قد يشير إلى تجمع السوائل في الجسم بسبب ضعف قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة.
3- التعب المستمر والإرهاق
الشعور بالإرهاق والتعب حتى مع بذل مجهود بسيط قد يكون ناتجًا عن نقص تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى العضلات والأنسجة.
4- تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب
الإحساس بخفقان القلب أو نبض سريع وغير منتظم قد يكون مؤشرًا على محاولة القلب التعويض عن ضعف الأداء الوظيفي.
5- السعال المستمر أو الصفير
السعال المزمن، خاصة عند الاستلقاء، يمكن أن يكون نتيجة تراكم السوائل في الرئتين وهو عرض شائع لضعف عضلة القلب.
6- زيادة سريعة في الوزن
الزيادة المفاجئة في الوزن قد تكون بسبب احتباس السوائل الناتج عن ضعف قدرة القلب على ضخ الدم بشكل طبيعي.
7- الغثيان أو فقدان الشهية
ضعف القلب قد يؤثر على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان، فقدان الشهية، أو الشعور بالامتلاء السريع.
8- آلام أو ضغط في الصدر
آلام الصدر أو الشعور بضغط في منطقة القلب يُعتبران من الأعراض التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، لأنها قد تشير إلى وجود مشكلة خطيرة.
كيف يمكن الوقاية من ضعف عضلة القلب؟
- الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- متابعة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بشكل دوري.
- الامتناع عن التدخين وتجنب التوتر الزائد.
إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات، فمن الضروري زيارة طبيب متخصص لتشخيص الحالة مبكرًا والبدء في العلاج المناسب.
الكشف المبكر يمكن أن يحسن فرص العلاج ويقلل من المضاعفات الخطيرة.
