جاري التحميل الآن

غرق سفينة شحن روسية في البحر الأبيض المتوسط.. التفاصيل الكاملة للواقعة

سفينة شحن

غرق سفينة شحن روسية.. في حادث مأساوي وقع صباح اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، غرقت سفينة شحن روسية في البحر الأبيض المتوسط بعد انفجار قوي في غرفة المحرك، مما أدى إلى فقدان اثنين من أفراد الطاقم.

ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الخارجية الروسية، السفينة التي تحمل اسم “يورسا ميور” كانت متجهة من ميناء سان بطرسبورج في روسيا إلى ميناء فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي.

تفاصيل غرق سفينة شحن روسية

سفينة شحن

وقد تأثرت السفينة بالانفجار في غرف المحرك أثناء تواجدها في المياه الدولية، مما أدى إلى غرقها بشكل مفاجئ.

وكان على متن السفينة 16 فردًا من الطاقم، تم إنقاذ 14 منهم، بينما ما يزال شخصان في عداد المفقودين.

وحسب البيان الصادر عن الوزارة، فإن عملية الإنقاذ تمت بفضل الجهود المتواصلة من عدة سفن كانت متواجدة في المنطقة.

كما ساهمت سفينة الإنقاذ الإسبانية “كلارا كامبوامور” وزورق دورية تابع للبحرية الإسبانية في متابعة عمليات البحث المستمرة عن المفقودين.

وفيما يتعلق بمسار السفينة، فقد غادرت “يورسا ميور” ميناء سان بطرسبورج قبل 12 يومًا، وكانت في طريقها إلى فلاديفوستوك، وكان من المتوقع أن تصل إلى وجهتها في 22 يناير القادم.

الحادث وقع في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط، مما استدعى تدخل عدة أطراف للقيام بعملية الإنقاذ التي شملت سفنًا مختلفة تابعة لعدة دول.

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن طاقم السفينة كان يتكون من 16 شخصًا، حيث تم إنقاذ 14 فردًا منهم وتم نقلهم إلى ميناء قرطاجنة في مورسيا، بينما لا يزال البحث جاريًا عن المفقودين.

ووفقًا للمصادر الرسمية، فإنه لم تُعرف بعد تفاصيل دقيقة حول سبب الانفجار الذي وقع في السفينة، وهو ما يستدعي مزيدًا من التحقيقات.

تعزيز الأمن البحري وتعاون دولي

هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية تعزيز إجراءات السلامة والأمن في السفن التجارية، خاصة في المناطق البحرية ذات الحركة الكبيرة مثل البحر الأبيض المتوسط.

كما تبرز الحاجة إلى التعاون الدولي بين الدول لمواجهة مثل هذه الحوادث البحرية.

تجدر الإشارة إلى أن الحادث وقع في فترة زمنية حساسة بالنسبة لروسيا، حيث كانت السفينة تحمل شحنات مهمة إلى فلاديفوستوك.

وفيما يخص حالة المفقودين، فإن روسيا ودول أخرى تواصل تكثيف الجهود للعثور على الطاقم المفقود.

تعليق واحد

التعليقات مغلقة.