ما هو مرض ضمور العضلات؟.. في الحلقة الرابعة من مسلسل العتاولة 2، اكتشفت الفنانة زينة مرض بنتها بمرض خطير علاجه يكلف ملايين الجنيهات، ومرت بصدمة عندما علمت أن هذا العلاج يحتاج لثلاث حقن في أسرع وقت، وهذا المرص هو “مرض ضمور العضلات الشوكي”.
وفيما يلي يستعرض “موقع الكبسولة نيوز“، كل ما تحتاج معرفته عن هذا المرض.
اقرأ أيضًا: البطولة النسائية تتألق في مسلسلات رمضان 2025.. تنوع وإبداع في دراما الموسم
ما هو مرض ضمور العضلات؟
ضمور العضلات هو مجموعة من الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى ضعف وتلف العضلات تدريجيًا مع مرور الوقت.
ويحدث هذا الضعف نتيجة نقص بروتين يسمى ديستروفين، وهو عنصر أساسي للحفاظ على صحة العضلات وأدائها الوظيفي الطبيعي.
ويؤثر هذا المرض على قدرة المريض على المشي، البلع، وتنسيق الحركات العضلية، وغالبًا ما يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة.
الأعضاء المتأثرة بضمور العضلات
يؤثر ضمور العضلات على العديد من أعضاء الجسم، وليس العضلات فقط، ومن بين الأعضاء الأكثر تضررًا:
- عضلات الوجه: قد يؤدي إلى ضعف وتدلي عضلات الوجه.
- الجهاز العصبي المركزي: قد يؤثر على التنسيق الحركي والإشارات العصبية.
- الغدد الكظرية: تلعب دورًا في استقرار هرمونات الجسم، وقد تتأثر بسبب المرض.
- القلب: يمكن أن يؤدي ضمور العضلات إلى مشاكل في القلب مثل ضعف عضلة القلب.
- الغدة الدرقية: قد تتأثر وظيفة الغدة الدرقية نتيجة اضطراب التوازن الهرموني.
- العين: بعض أنواع ضمور العضلات تؤثر على حركات العين وقد تسبب ضعف الرؤية.
- الجهاز الهضمي: قد يؤدي ضعف العضلات إلى مشاكل في البلع والهضم.
أعراض ضمور العضلات
تظهر أعراض ضمور العضلات تدريجيًا، وغالبًا ما تبدأ من عضلات الوجه والرقبة قبل أن تمتد إلى باقي الجسم. تشمل الأعراض:
- ضعف عضلات الوجه، مما يؤدي إلى مظهر نحيف ومرهق.
- صعوبة في رفع الرقبة بسبب ضعف العضلات.
- مشاكل في البلع، مما قد يؤثر على التغذية.
- تدلي الجفون نتيجة فقدان التوتر العضلي.
- الصلع المبكر، خاصة في مقدمة فروة الرأس.
- ضعف الرؤية بسبب تأثر عضلات العين.
- فقدان الوزن نتيجة ضعف الكتلة العضلية.
- زيادة التعرق بسبب اضطراب وظائف الجسم.
كيفية تشخيص ضمور العضلات؟
يتم تشخيص ضمور العضلات من خلال مجموعة من الفحوصات الطبية التي تساعد في تحديد نوع المرض ومدى تقدمه. تشمل هذه الفحوصات:
- تحليل الدم: للكشف عن ارتفاع مستويات إنزيمات العضلات التي تدل على التلف العضلي.
- الاختبارات الجينية: لتحديد الطفرات الوراثية المسؤولة عن ضمور العضلات.
- التخطيط الكهربائي للعضلات (EMG): لقياس النشاط الكهربائي للعضلات والكشف عن أي تلف عصبي.
- خزعة العضلات: يتم أخذ عينة من نسيج العضلات لتحليلها والكشف عن أي تغيرات غير طبيعية.
علاج ضمور العضلات
حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لضمور العضلات، ولكن هناك عدة طرق علاجية تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
1. العلاج الدوائي
- أدوية الكورتيكوستيرويدات: تساعد في تقوية العضلات وإبطاء تدهورها.
- أدوية القلب: تُستخدم لعلاج أي مشكلات قلبية قد تنشأ بسبب ضمور العضلات.
2. العلاج الجراحي
- الجراحة التصحيحية: تُستخدم في بعض الحالات لتعديل التشوهات الناتجة عن ضعف العضلات.
- جراحات الأعصاب: تُستخدم عندما يكون سبب الضمور مشكلة عصبية قابلة للعلاج.
3. العلاج الطبيعي والتأهيلي
- تمارين العلاج الطبيعي: تساعد في تحسين القوة العضلية وتقليل التيبس.
- العلاج الوظيفي: يساهم في تدريب المرضى على أداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر استقلالية.
- استخدام الأجهزة المساعدة: مثل الكراسي المتحركة والدعامات لتحسين الحركة.
ويُعد ضمور العضلات من الأمراض الوراثية التي تؤثر على وظائف العضلات تدريجيًا، مما يسبب ضعفًا عامًا في الجسم.
وعلى الرغم من عدم توفر علاج نهائي، فإن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض وإبطاء تطور المرض، مما يحسن من جودة حياة المصابين.
موضوعات ذات صلة..
