جاري التحميل الآن

مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة السادسة.. القصة الحقيقية وراء جرائم الإنترنت المظلم

مسلسل ساعته وتاريخه

مسلسل ساعته وتاريخه.. أحدثت الحلقة السادسة من مسلسل “ساعته وتاريخه” ضجة كبيرة بين المشاهدين، بعد عرض القصة الحقيقية لإحدى أبشع الجرائم التي شهدها الإنترنت المظلم، المعروفة باسم “الدراك ويب”.

حلقة هذا الأسبوع نقلت تفاصيل الجريمة التي تتعلق بجريمة قتل طفل، وهي قضية هزت المجتمع بسبب بشاعتها وغموضها المستمر في المحكمة.

اقرأ أيضًا: أفلام رأس السنة 2025.. كوميديا ورومانسية وأكشن تنتظر جمهور السينما

تفاصيل الحلقة السادسة من مسلسل ساعته وتاريخه

مسلسل ساعته وتاريخه

القصة بدأت عندما استدرج الجناة الطفل أحمد، الذي لا يتجاوز عمره العشر سنوات، من منطقة شبرا بالقاهرة، حيث كان الجناة أحدهم يعمل في مقهى ويبلغ من العمر 27 عامًا، بينما الآخر قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا.

وقام الجناة بتخدير الطفل وقتله بطريقة وحشية، ثم صوروا عملية القتل، بل ووثقوا التمثيل بالجثة لترويج تلك المقاطع عبر الإنترنت المظلم.

ومن خلال التحقيقات، تم اكتشاف أنه لم يكن الجناة بمفردهم في ارتكاب هذه الجريمة.

فقد تم رصد شبكة واسعة من الجرائم التي استهدفت أطفالاً آخرين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 15 عامًا، وقام الجناة باستخدام الإنترنت المظلم كوسيلة لبيع المقاطع المصورة التي توثق الانتهاكات.

في جلسات المحكمة التي تم بث مقاطع الفيديو الخاصة بالجريمة، ظهرت تفاصيل مروعة جعلت أحد أعضاء الدفاع ينسحب من القضية بعد أن أصابه الصدمة من فظاعة المشهد.

كما عرضت المحكمة صورًا لأطفال آخرين تعرضوا لانتهاكات مشابهة، مما أثار غضب الرأي العام ودفع بالعديد من منظمات حقوق الإنسان إلى المطالبة بمحاسبة المتورطين في هذه الشبكات الإجرامية.

ورغم أن القضية لا تزال قيد التحقيق في المحكمة، حيث تم تأجيل الجلسات إلى الأول من يناير 2025 لاستكمال استعراض الأدلة وتفاصيل المحادثات التي تم تبادلها بين الجناة، فإن المسلسل نجح في تسليط الضوء على خطورة هذه الشبكات التي تستغل الأطفال عبر الإنترنت المظلم.

طريقة استعراض القصة في مسلسل ساعته وتاريخه جاءت لتقدم للمشاهدين صورة واقعية عن عالم الجرائم الإلكترونية، وتسلط الضوء على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأطفال من المخاطر المتزايدة في العالم الرقمي.

موضوعات ذات صلة..

محمد رمضان يعلن عن مسابقة ضخمة بجائزة 5 ملايين جنيه.. “ألحق اشترك”

تعليق واحد

التعليقات مغلقة.