جاري التحميل الآن

العراق يعلن مقتل أبو خديجة.. ضربة قاصمة لتنظيم داعش

العراق

مقتل أبو خديجة.. أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش، عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف باسم (أبو خديجة)، خلال عملية أمنية نفذتها قوات الأمن العراقية، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي.

وأكد السوداني أن الرفيعي كان أحد أخطر الإرهابيين على مستوى العراق والعالم، مشيرًا إلى أن هذه العملية تمثل ضربة قوية لتنظيم داعش، الذي يحاول إعادة تنظيم صفوفه بعد الهزائم التي تعرض لها خلال السنوات الماضية.

مقتل أبو خديجة

العراق
العراق

ويعد عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المكنى (أبو خديجة)، من القيادات البارزة داخل تنظيم داعش، حيث شغل عدة مناصب جعلته أحد المطلوبين البارزين على المستوى الدولي.

أبرز المناصب التي شغلها داخل التنظيم:

  • والي العراق وسوريا، وكان مسؤولًا عن إدارة عمليات التنظيم داخل البلدين وتنسيق الهجمات الإرهابية.
  • مسؤول اللجنة المفوّضة، التي تشرف على تنفيذ السياسات العسكرية والاقتصادية داخل التنظيم.
  • مسؤول مكاتب العمليات الخارجية، حيث أشرف على تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية خارج العراق وسوريا.

دوره داخل التنظيم شمل عدة مهام خطيرة:

  • قيادة عمليات التجنيد والتمويل، واستقطاب مقاتلين أجانب من عدة دول.
  • الإشراف على تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مدنيين وقوات أمنية.
  • تنسيق الهجمات الخارجية للتنظيم، مما جعله أحد أخطر الشخصيات الإرهابية.

داعش.. محاولات مستمرة لإعادة التمركز

فرض تنظيم داعش سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا عام 2014، حيث أعلن زعيمه السابق أبو بكر البغدادي قيام ما يسمى بـ”دولة الخلافة”.

لكن التنظيم تعرض لسلسلة من الهزائم الكبرى على يد القوات العراقية والتحالف الدولي، وانتهى الأمر بمقتل البغدادي في عملية أمريكية عام 2019.

ورغم هذه الضربات، لا يزال التنظيم يحاول إعادة بناء قدراته مستغلًا بعض المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، حيث تنشط خلاياه الإرهابية وتنفذ هجمات متفرقة.

وفقًا لتقارير القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، نفذ التنظيم 153 هجومًا إرهابيًا في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024، وهو معدل يشير إلى محاولاته لإعادة بناء قوته.

ماذا يعني مقتل “أبو خديجة”؟

  • إضعاف البنية القيادية لداعش، إذ كان مسؤولًا عن التخطيط الاستراتيجي وقيادة العمليات العسكرية.
  • تقليل المخاطر الأمنية داخل العراق، مع فقدان التنظيم أحد أبرز قادته الميدانيين.
  • تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، مما يؤكد استمرار الحكومة العراقية والتحالف الدولي في القضاء على داعش ومنع عودته.

مقتل “أبو خديجة” يمثل ضربة قوية لتنظيم داعش، ويؤكد أن العراق مستمر في ملاحقة قياداته لمنع إعادة تمركزه.

ومع استمرار العمليات الأمنية، يفقد التنظيم المزيد من قياداته وعناصره، مما يجعله أكثر ضعفًا في مواجهة الجهود الدولية للقضاء عليه.

موضوعات ذات صلة..

إعلان زين 2025.. رسالة قوية ضد التهجير وصفقة القرن