جاري التحميل الآن

وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني.. نبذة عن حياته ومسيرته السياسية

وزير الخارجية السوري الجديد

وزير الخارجية السوري الجديد.. في خطوة مفاجئة أعلن عن تعيين أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية في الحكومة السورية الجديدة، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 إثر سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق.

وتأتي هذه التعيينات في إطار إعادة هيكلة الحكومة التي يرأسها محمد البشير، والتي تضم الآن 12 وزيرًا، بالإضافة إلى إنشاء مكتب جديد يهتم بشؤون المرأة تحت إشراف عائشة الدبس.

وفيما يلي يسلط “موقع الكبسولة نيوز“، الضوء على السيرة الذاتية لأسعد الشيباني ومسيرته السياسية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا.

اقرأ أيضًا: إسرائيل والحوثيون في صدام جوي جديد.. ما وراء الغارات الأخيرة على اليمن؟

من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري الجديد؟ 

وزير الخارجية السوري الجديد

أسعد الشيباني هو سياسي سوري وُلد في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا في عام 1987.

وبعد إتمامه دراسته الأساسية في مدينته، انتقل إلى العاصمة دمشق للحصول على شهادة البكالوريوس في الآداب تخصص اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق.

وبعد ذلك، حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، ليكمل دراساته الأكاديمية بالحصول على درجة الدكتوراه في التخصص ذاته في العام الجاري.

مسيرته السياسية

أسهم الشيباني بشكل بارز في الحركة الثورية السورية منذ بدايتها في مارس 2011، حيث انضم إلى صفوف المعارضة في وقت مبكر.

وعمل في البداية في المجال الإنساني، حيث كان له دور كبير في تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة.

كما كان له دور مؤثر في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في تلك الفترة.

وفي عام 2017، شارك الشيباني في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية، والتي تولت إدارة شؤون المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة.

وقد شغل منصب مدير الشؤون السياسية في الحكومة، حيث عمل على تعزيز العلاقات السياسية بين مختلف الفصائل المعارضة، فضلاً عن تعزيز التواصل مع الهيئات الدولية المعنية بالشأن السوري.

تعيين الشيباني وزيرًا للخارجية

بعد سقوط بشار الأسد، تم تعيين أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية في الحكومة المؤقتة التي يرأسها محمد البشير.

وفي تصريح له، أشار الشيباني إلى أن أولوياته ستكون توجيه الجهود السياسية على المستوى الدولي لتعزيز موقف الحكومة السورية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع القوى الإقليمية والدولية.

كما شدد على أهمية العمل لتخفيف معاناة الشعب السوري، بالتوازي مع السعي لتحقيق استقرار سياسي في سوريا بعد سنوات من الصراع الدامي.

باعتباره وزيرًا للخارجية في حكومة جديدة في سوريا، يواجه أسعد الشيباني العديد من التحديات، ومن أبرزها استعادة ثقة المجتمع الدولي في الحكومة السورية الجديدة، خاصة بعد سنوات من الصراع والانقسامات الداخلية.

كما يترتب عليه تعزيز التواصل مع القوى الإقليمية والدولية والعمل على إيجاد حلول سياسية شاملة للوضع السوري.

تعيين أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية يعد خطوة هامة في إعادة هيكلة الحكومة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ويحمل الشيباني معه خبرات طويلة في المجال السياسي والإنساني، ومن المتوقع أن يلعب دورًا بارزًا في إعادة بناء العلاقات السورية مع العالم الخارجي.

موضوعات ذات صلة..

تحولات زعيم هيئة تحرير الشام من “الجولاني” لـ”الشرع”.. رحلة التحول السياسي في سوريا