عودة التوقيت الصيفي 2025.. أعلنت الحكومة المصرية عودة العمل بالتوقيت الصيفي مجددًا، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من يوم الجمعة 25 أبريل 2025، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023. ي
أتي هذا القرار بعد خمس سنوات من إلغاء التوقيت الصيفي عام 2018، بهدف تحقيق فوائد اقتصادية وبيئية، مثل تقليل استهلاك الطاقة والحد من استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابيًا على استغلال الموارد الطبيعية.
اقرأ أيضًا: ليلة القدر 2025.. فضلها وعلاماتها وموعد تحريها
عودة التوقيت الصيفي 2025
وفقًا لقرار الحكومة، سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة في منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، حيث ستتحول الساعة من 12:00 منتصف الليل إلى 1:00 صباحًا.
وهذا التعديل لن يتداخل مع شهر رمضان، حيث سينتهي الصيام بحلول 30 مارس 2025، ويحتفل المسلمون بعيد الفطر في 1 أبريل 2025، مما يعني أن تغيير التوقيت سيتم بعد انتهاء الشهر الكريم، دون أي تأثير على مواقيت الصلاة أو مواعيد الإفطار والسحور.
أسباب عودة التوقيت الصيفي في مصر
وتعود الحكومة المصرية إلى تطبيق التوقيت الصيفي بعد دراسة عدة عوامل اقتصادية وبيئية، ومن أهم الأسباب:
- توفير الطاقة: يساعد تقديم الساعة في تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في الفترة المسائية، من خلال الاستفادة من ضوء الشمس لأطول وقت ممكن.
- تقليل استهلاك الوقود: انخفاض استهلاك الكهرباء يؤدي إلى تقليل استخدام السولار والغاز في تشغيل محطات توليد الطاقة.
- تحسين كفاءة استغلال الموارد: يساهم في تقليل الضغط على الشبكات الكهربائية، مما يحسن من كفاءة الاستهلاك اليومي للكهرباء.
كيف يؤثر التوقيت الصيفي على الحياة اليومية؟
يؤدي تقديم الساعة إلى بعض التغيرات في الروتين اليومي، مثل:
- تغيير مواعيد العمل والمدارس بحيث تبدأ ساعة مبكرًا.
- تعديل مواعيد وسائل المواصلات لتتوافق مع التوقيت الجديد.
- تحسن في النشاط والإنتاجية خلال ساعات النهار الأطول.
ورغم هذه التغييرات، فإن التوقيت الصيفي أثبت فاعليته في العديد من الدول حول العالم، حيث يساعد على تحقيق التوازن بين استهلاك الطاقة وتحسين جودة الحياة اليومية.
عودة التوقيت الصيفي في مصر 2025 ستبدأ من 25 أبريل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية، دون تأثير على شهر رمضان.
وهذا التغيير يهدف إلى توفير الطاقة وتحسين كفاءة الاستهلاك، مما يعكس توجه الحكومة نحو سياسات أكثر استدامة.
موضوعات ذات صلة..
