ضوابط موسم الحج 2025.. أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية عن تحديث ضوابط موسم الحج 2025، حيث قررت تقليص نسبة الحجاج من كبار السن (المولودين في عام 1954 أو قبله) لتصبح 7% فقط من إجمالي عدد الحجاج.
يأتي القرار في إطار إجراءات وقائية تهدف لحماية الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال موسم الحج هذا العام.
ضوابط موسم الحج 2025

ووفقًا للوزارة، تشمل شروط الحج الجديدة ضرورة أن يكون عمر المتقدم بين 18 و65 عامًا، مع وجود جواز سفر ساري لمدة 6 أشهر على الأقل، والتسجيل عبر منصة “نسك”، بالإضافة إلى تلقي التطعيمات المطلوبة مثل لقاح كوفيد-19 والحمى الشوكية.
وقد أثار القرار ردود فعل متفاوتة، حيث أيد البعض هذه الإجراءات باعتبارها ضرورية للصحة العامة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من تأثيرها على فرص كبار السن في أداء الفريضة.
وأكدت الهيئة العليا للحج والعمرة التزام جميع الدول الإسلامية بتنفيذ هذه الضوابط، مع مراعاة الفئات الخاصة كذوي الشهداء.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام التسع من ذي الحجة سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وله فضل عظيم وأجر كبير، خصوصًا يوم عرفة.
ما حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟

بحسب ما أعلنته دار الإفتاء، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم التسع الأوائل من ذي الحجة. ففي “سنن أبي داود” عن بعض زوجاته رضي الله عنهن: “كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر”.
كما قالت السيدة حفصة رضي الله عنها: “أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الفجر” – رواه أحمد والنسائي.
أما ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها لم تره صائمًا في العشر، فقد فسره العلماء بأنه لم يصمها في بعض السنوات لعذر مثل السفر أو المرض، وليس فيه نفي لصيامه مطلقًا.
وقد ورد في “صحيح البخاري” عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يقصد بها العشر الأوائل من ذي الحجة، مما يدل على فضل الصيام والعمل الصالح فيها.