أزمة إبراهيم فايق ومحمد عادل.. في خطوة مثيرة للجدل، قررت الجهات المعنية إحالة الإعلامي إبراهيم فايق ورئيس تحرير برنامجه “الكورة مع فايق” إلى المحاكمة، بعد نشر تسريب صوتي يتعلق بمباراة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري المصري الممتاز.
القرار جاء عقب انتشار التسريب الصوتي الذي يثير الكثير من الأسئلة حول مصداقيته ودوره في التحريض على إثارة الفتنة الرياضية والإعلامية.
اقرأ أيضًا: مسيرة تريزيجيه الاحترافية من الأهلي للنجومية العالمية.. هل يعود للمارد الأحمر؟
أزمة إبراهيم فايق ومحمد عادل.. تسريب صوتي يشعل الجدل
الأزمة بدأت عندما تم نشر تسريب صوتي عبر برنامج “الكورة مع فايق” على قناة إم بي سي مصر، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق.
التسريب كان يحتوي على محادثة بين الحكم محمد عادل وحكم غرفة الفيديو (الفار) محمد سلامة ميدو، وكان يتناول قرارات تحكيمية مثيرة خلال مباراة الزمالك ضد البنك الأهلي التي أقيمت في الأسبوع الأول من الدوري المصري الممتاز.
المباراة شهدت احتساب ثلاث ركلات جزاء، وهو ما أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية، وفتح الباب أمام العديد من التكهنات حول كيفية اتخاذ هذه القرارات.
بعد نشر التسريب، تصدر الحكم محمد عادل العناوين الإعلامية بسبب قراراته المثيرة للجدل، وهو ما جعل العديد من وسائل الإعلام والجماهير يتساءلون عن مدى صحة القرارات التحكيمية التي تم اتخاذها في تلك المباراة.
ردود فعل الحكم محمد عادل
ومن جهته، نفى الحكم محمد عادل أن يكون التسريب الصوتي حقيقياً، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية أنه تم فبركته بشكل متعمد لتشويه صورته وإثارة الفوضى.
وأعلن أنه سيتقدم ببلاغ إلى مباحث تكنولوجيا المعلومات للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين في نشر هذا التسريب المزور. وأكد عادل أنه سيواصل الدفاع عن نفسه في إطار قانوني، متعهداً بكشف المتورطين في هذا التسريب الصوتي.
لجنة الحكام تدخل على الخط
إبراهيم نور الدين، المدير الفني للجنة الحكام، أكد أن اللجنة لم تتخذ أي قرار رسمي حتى الآن بخصوص الحكم محمد عادل بعد التسريب.
وأضاف نور الدين أن التسجيل الصوتي خرج من غرفة الفار بعد مرور 48 ساعة من المباراة، مما يثير العديد من التساؤلات حول كيفية تسريبه في هذا التوقيت، وموضحاً أنه سيتم الإعلان عن أي قرارات جديدة بشكل رسمي وشفاف.
الإعلامي إبراهيم فايق: دفاع عن الحقيقة أم إثارة للجدل؟
فيما يخص الإعلامي إبراهيم فايق، فقد أكد أنه لم يقم بنشر التسريب الصوتي بهدف إثارة الفتنة أو نشر الأكاذيب، بل كان هدفه نقل الحقيقة كما هي للمشاهدين.
ومع ذلك، لم تقنع تبريراته الجهات المعنية، ما دفع إلى إحالة فايق ورئيس تحرير برنامجه إلى المحاكمة بتهمة نشر تسجيل صوتي غير قانوني.
وبذلك، بات الإعلامي في مواجهة قضائية بسبب ما وصفه البعض بأنه تجاوز مهني، رغم تأكيده على نواياه الطيبة.
محاكمة الإعلامي ورئيس تحرير برنامجه
في خطوة غير متوقعة، تم تحديد جلسة 26 يناير المقبل لبدء محاكمة الإعلامي إبراهيم فايق ورئيس تحرير برنامجه بتهمة نشر تسريب صوتي بشكل غير قانوني.
والقرار شكل صدمة للعديد من المتابعين والمشاهدين الذين كانوا يتوقعون تصعيدًا في الأزمة بشكل أسرع، لكن القضية القانونية تسير الآن في مسارها الرسمي.
وتأتي هذه المحاكمة في وقت حساس بالنسبة للإعلام الرياضي في مصر، وسط حالة من الجدل المستمر حول دور الإعلام في نقل الأخبار الرياضية وتفاعله مع الأحداث التحكيمية المثيرة للجدل.
موضوعات ذات صلة..
الأهلي يوافق على رحيل بيرسي تاو للدوري القطري.. التفاصيل الكاملة