أعرب الرئيس السيسي عن قلقه من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات والأكاذيب التي تهدد استقرار المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمقر أكاديمية الشرطة، حيث أكد السيسي أن بعض الأطراف تستخدم هذه الوسائل بشكل سيئ لترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام.
وأشار السيسي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة خصبة لتفشي الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطنين والحكومة.
اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يؤكد أهمية تكاتف أبناء الوطن لحماية مصر من التهديدات
ولفت إلى أن نشر الأكاذيب يعتمد على استغلال جزء من الحقيقة لتزييف الواقع، ما يؤدي إلى تشويه الصورة الحقيقية للأحداث والتطورات في مصر.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي أن هذه الشائعات ليست مجرد أمر عابر، بل هي تهديد حقيقي لاستقرار المجتمع ووعي المواطنين.
كما أضاف أن الأعداء والمتربصين بمصر يحاولون دائماً التلاعب بالعقول وزعزعة الثقة في الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، خاصة في ظل معدلات النمو التي تشهدها الدولة.
وأوضح السيسي أن التحديات التي تواجه مصر ليست سهلة، ولكن التقدم الذي حققته الدولة في مختلف المجالات يزعج بعض الأطراف، مما يدفعهم لمحاولة التشكيك في هذه الإنجازات من خلال الشائعات والمعلومات المغلوطة.
وأشار إلى أن خصوم مصر في الداخل والخارج يسعون لتشويه صورة الدولة وعرقلة مسيرتها التنموية.
مواجهة الشائعات كجزء من الأمن القومي
وأعرب السيسي عن أهمية تضافر الجهود الوطنية لمواجهة هذه التهديدات، مشدداً على دور مؤسسات الدولة في تصحيح المفاهيم والتصدي للمعلومات المغلوطة.
كما أشار إلى أن دور الإعلام والجهات الأمنية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لمكافحة الشائعات والحفاظ على الوعي المجتمعي.
وأكد الرئيس السيسي أن الشائعات لا تقتصر فقط على جوانب السياسة أو الاقتصاد، بل تمس جميع جوانب الحياة اليومية، وتؤثر بشكل مباشر على استقرار المجتمع.
الدور الكبير للمؤسسات الأمنية في تعزيز الوعي
وأوضح الرئيس السيسي أن أكاديمية الشرطة، باعتبارها إحدى أهم المؤسسات الأمنية في مصر، تلعب دوراً محورياً في تدريب الكوادر الأمنية على التصدي للتحديات التي قد تواجه البلاد.
وأشار إلى أن أكاديمية الشرطة ليست فقط معنية بتدريب رجال الأمن، ولكنها تسهم أيضاً في نشر الوعي المجتمعي حول كيفية التعامل مع الشائعات والأخبار الزائفة.
موضوعات ذات صلة..
تعليق واحد