جاري التحميل الآن

القصة الكاملة لأزمة مكالمة راغب علامة وعبدالله بالخير.. من المكالمة المزيفة لـ حرق المدرسة

أثار الفنان الإماراتي عبدالله بالخير جدلاً واسعاً بعدما نشر مكالمة زعم أنها جرت بينه وبين الفنان اللبناني راغب علامة.

أزمة راغب علامة وعبدالله بالخير

في هذه المكالمة، تحدث علامة عن الأحداث الأخيرة في لبنان وتحديدًا حول الضاحية الجنوبية وصراع لبنان مع حزب الله، بالإضافة إلى تعليقاته على وفاة الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.

وكانت هذه التصريحات بمثابة قنبلة إعلامية، إذ اعتبرها البعض موجهة ضد الحزب وزعيمه.

على إثر انتشار المكالمة، قامت مجموعة من الأشخاص في بيروت بالهجوم على مدرسة مملوكة للفنان راغب عـلامة، حيث تم تحطيم النوافذ والأبواب وإشعال النيران داخلها.

التسجيلات المتداولة لـ راغب عـلامة

راغب علامة

وأظهرت بعض التسجيلات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعارات غاضبة ضد راغب علامة، مثل “لبيك نصرالله”، مما فجر مزيدًا من الجدل في الساحة اللبنانية.

ولكن، لم يمر وقت طويل حتى أصدر الفنان راغب عـلامة بيانًا رسميًا نفى فيه صحة المكالمة. وقال إن الصوت الذي ورد في التسجيل ليس له، وأنه وقع ضحية لتقنية الذكاء الاصطناعي التي تم استخدامها لتزوير المكالمة.

 

وأكد أن الهدف من هذا الفيديو المزيف هو الإساءة إلى سمعته وتشويه صورته في أعين جمهوره.

وفي وقت لاحق، خرج الفنان عبدالله بالخير بتوضيح، حيث اعترف بأنه وقع ضحية لهذه الخدعة التقنية.

وقال في مقطع فيديو: “لقد تحدثت مع شخص كان يحاكي صوت راغب عـلامة بشكل متقن، ولم أكن أستطيع تمييز أن هذه مكالمة مزيفة”.

وأضاف أنه تفاجأ عندما اكتشف أن الصوت لم يكن فعلاً لصديقه راغب، بل كان مجرد خدعة تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

أما راغب علامة فقد أهاب بجمهوره أن يتوخى الحذر من مثل هذه الشائعات، مشيرًا إلى أن هذا الفيديو المزيف ما هو إلا حلقة جديدة في سلسلة من الحملات المغرضة التي تستهدف تشويه صورته كفنان لبناني معروف، مؤكدا أنه سيلاحق قانونيًا كل من يقف وراء هذه الأكاذيب.

علاقة الذكاء الاصطناعي بـ أزمة راغـب علامة

الأزمة التي تلت هذه المكالمة المزيفة لا تقتصر على الهجوم على سمعة الفنانين فقط، بل تثير أيضًا تساؤلات عن تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، خاصة في الإعلام والفن.

 

فقد أصبحت هذه التقنية قادرة على محاكاة أصوات البشر بشكل دقيق لدرجة قد تجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والتزوير.

وهذا ما يجعل الجمهور في حالة شك دائم حول مصداقية ما يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي.