مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه.. اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو حالة عصبية تؤثر على السلوك والتركيز عند الأشخاص المصابين بها.
غالبًا ما يكون المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم اختلافات عصبية تجعل سلوكهم وتواصلهم مختلفين عن الآخرين.
اقرأ أيضًا: سن اليأس وأضرار الإفراط في تناول الهرمونات البديلة.. دليل شامل للسيدات
ما هو مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
على سبيل المثال، قد يجدون صعوبة في التواصل البصري مع الآخرين، وهو ما أكدته دراسة منشورة على موقع psychcentral.
الاكتشاف المبكر لهذه الحالة يلعب دورًا حاسمًا في تحسين حياة المرضى ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع بشكل أفضل.
ووفقًا لتقرير نشره موقع mentalhealthacademy، فإن التشخيص المبكر يمكن أن يسهم في تعزيز ثقة المرضى بأنفسهم، تحسين علاجهم، وتقليل التحديات التي تواجههم.
الأعراض الشائعة لفرط الحركة
هناك أعراض تظهر بوضوح على المرضى تجعل التشخيص أكثر سهولة. تشمل هذه الأعراض:
1. فرط نشاط الجسم: ملاحظة حركة زائدة وغير مبررة.
2. الاندفاعية: اتخاذ قرارات متهورة دون تفكير.
3. عدم الانتباه: صعوبة في التركيز على المهام اليومية.
4. التململ المفرط: حركة دائمة حتى أثناء الجلوس.
5. السلوكيات المكررة: مثل لف الشعر أو قضم الأظافر.
6. التشتت بسهولة: صعوبة الحفاظ على التركيز لفترة طويلة.
7. نوبات الغضب: ردود فعل عاطفية قوية وغير متوقعة.
8. مشاكل في التنظيم: الإفراط أو الإهمال في الترتيب.
9. السلوكيات الإدمانية: مثل الاعتماد على عادات غير صحية.
الأعراض غير الشائعة التي قد تكون مؤشراً على فرط الحركة
في بعض الأحيان، تظهر أعراض أقل شيوعًا، لكنها قد تكون مفتاحًا لفهم الحالة بشكل أعمق:
- الإرهاق الشديد: على الرغم من النشاط الظاهر، يعاني المرضى من تعب دائم.
- اضطرابات عاطفية: صعوبة في تنظيم المشاعر مثل الحزن أو الغضب.
- الأفكار المتطفلة: استمرار التفكير في أمور غير مرتبطة.
- حساسية للنقد: ردود فعل عاطفية مفرطة تجاه التعليقات السلبية.
- اضطرابات النوم: مشاكل في النوم المستمر أو الأرق.
- التردد وصعوبة اتخاذ القرارات: القلق عند الاختيار بين البدائل.
- انخفاض تقدير الذات: الشعور بالذنب أو الإحباط الشخصي.
دور العلاج والتدخل المبكر
الاعتراف بهذه الأعراض واتخاذ خطوات لتشخيص الحالة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا.
التدخل المبكر لا يساعد فقط في تقليل الأعراض، بل يُحسن جودة حياة المرضى ويساهم في تعزيز دورهم داخل المجتمع.
ويعتبر دعم الأهل والمدرسة دورًا أساسيًا في تقديم بيئة مناسبة تساعدهم على التأقلم والنمو.
نصيحة صحية: إذا كنت تشك في إصابة طفلك أو أحد أفراد عائلتك بفرط الحركة، استشر مختصًا للحصول على التشخيص المناسب، لأن التدخل المبكر هو المفتاح لتحقيق تحسن طويل الأمد.
موضوعات ذات صلة..